الجسد
تعرّفي على جسدكِ عبر تحسين إدراكك لتركيبته وطبيعته، واعثري على إجابات لأكثر الأسئلة شيوعًا.
الرجوع
جميع المواضيع
٣ مصادر
٤ مصادر
٤ مصادر
١٨ مصدرًا
٥ مصادر
الرجوع
جميع المواضيع
٣ مصادر
١٠ مصادر
٣ مصادر
٩ مصادر
٧ مصادر
الرجوع
الرجوع
جميع المواضيع
للاستفسارات المتعلقة بالمحتوى أو بالمنصة، تواصلي معنا:
منتجات موج
لقد صمّمنا منتجاتنا لمساعدتك في استكشاف جسدك بمفردك أو مع من تحبين أو ترغبين. فإذا كانت هذه تجربتك الأولى، أو كنت تخوضين فصلًا جديدًا من رحلة الاستكشاف، ستجدين هنا كل ما يناسبك.
الرجوع
جميع المواضيع
٣ مصادر
٤ مصادر
٤ مصادر
١٨ مصدرًا
٥ مصادر
الرجوع
جميع المواضيع
٣ مصادر
١٠ مصادر
٣ مصادر
٩ مصادر
٧ مصادر
الرجوع
الرجوع
جميع المواضيع
للاستفسارات المتعلقة بالمحتوى أو بالمنصة، تواصلي معنا:
منتجات موج
لقد صمّمنا منتجاتنا لمساعدتك في استكشاف جسدك بمفردك أو مع من تحبين أو ترغبين. فإذا كانت هذه تجربتك الأولى، أو كنت تخوضين فصلًا جديدًا من رحلة الاستكشاف، ستجدين هنا كل ما يناسبك.
نجيب هذا الشهر عن ثلاثة أسئلة وردتنا من مجتمع موج تتناول سبب استغراق وقت طويل لبلوغ النشوة الجنسية، والحاجة للحميمية والتواصل الجسدي، وكيفية علاج جفاف المهبل.
ج: شكرا لسؤالك. بداية، نود طمأنتكِ أنكِ لستِ وحيدة في هذا الأمر، وسؤالك شائع جدًا بين النساء.
تشير الأبحاث إلى أن النساء في المعدل الوسطي يحتجن وقتًا أطول لبلوغ النشوة الجنسية مقارنة بالرجال، وقد وجدت دراسة أجريت عام ٢٠٢٠ أن النساء قد يستغرقن ما بين ٦ إلى ٢٠ دقيقة (١٤ دقيقة في المعدل الوسطي)، بدءًا من نقطة الإثارة التامة، لبلوغ نشوتهن أثناء ممارسة الجنس مع شريك . وقد استخدمت المشاركات في هذه الدراسة ساعة توقيت لحساب الوقت ما بين لحظة شعورهن بالإثارة التامة وبين نقطة بلوغهن النشوة. لا تنسي أيضًا أن النساء يحتجن وقتًا كافيًا للشعور بالإثارة، مما يزيد من المدة الإجمالية اللازمة لبلوغ النشوة الجنسية. وبالمقارنة، يحتاج الرجال في العادة إلى نحو ٥ إلى ٧ دقائق منذ لحظة الإثارة لبلوغ النشوة الجنسية والقذف.
فضلًا عن ذلك، فإن معظم النساء يحتجن لتحفيز البظر من أجل بلوغ النشوة الجنسية، ولا يستطعن بلوغها عبر الإيلاج وحده. وهناك طرق مختلفة لتحفيز البظر تتضمن التحفيز اليدوي أو باستخدام المنتجات الحميمية، أو عبر وضعيات جنسية محددة. لذا، حاولي دمج تحفيز البظر في روتينك الحميمي لمساعدتك على بلوغ النشوة الجنسية بوقت يرضيكِ.
ذكرتِ أيضًا في السؤال خضوعكِ لعلاج تضييق المهبل باستخدام الليزر. هذا الإجراء وعبر تغييره أنسجة المهبل من شأنه التأثير على استجابتك الجنسية، مما قد يؤثر على حساسيتكِ إزاء التحفيز والإثارة بسبب التغيرات الحاصلة في بنية الأنسجة المهبلية.
من المهم أن نذكر هنا أن المهبل الضيق لا يعني زيادة المتعة الجنسية، بل تأتي المتعة عبر الإثارة والتحفيز والشعور بالتواصل والقرب من شريكك.
إلى هذا، من المعروف أن الولادة المهبلية تؤثر على الرغبة الجنسية والإثارة ومدى الترطيب المهبلي، وجميعها عوامل قد تسهم في حاجتك لمزيد من الوقت لبلوغ النشوة الجنسية.
ننصحك بالتواصل مع شريكك بصدق وصراحة، ومشاركته المعلومات التي ذكرناها آنفًا، لمساعدته على فهم التغيرات التي تمرين بها. تحدثا معًا بصراحة، وابحثا عن طرق لزيادة الحميمية بينكما خارج غرفة النوم، وجددا التزامكما بإسعاد وإمتاع بعضكما بعضًا.
ج: حاجتك للتقارب الجسدي والحب حاجة إنسانية وطبيعية، ولا حرج في الرغبة بهذا النوع من الحميمية.
للأسف، تعلمنا أعرافنا الثقافية قمع هذه الحاجة وإخفاءها تحت طبقات من العار والمحرمات. إن كانت لديكِ أسباب ثقافية أو عائلية أو دينية تمنعكِ من البحث عن هذا النوع من الحميمية مع شخص آخر، فإليك بعض الأفكار البديلة:
١. عمقي صلتكِ بجسدك: هناك عدة طرق للتواصل مع جسدك وتقديره. ستجدين على موقعنا نصائح ومصادر تتناول مواضيع الحميمية وكيفية حب الذات وإمتاعها. ابدئي بتطبيق هذه النصائح للعناية الحسية بالذات.
٢. ابحثي عن طرق مختلفة لمشاركة هذه الطاقة مع الآخرين: يمكنكِ تلبية حاجتك للقرب الجسدي عبر مشاركة لحظات مودة وعطاء مع الآخرين، مثل عناق دافئ لصديقة، أو الأخذ بيد أحد أفراد العائلة، أو تقبيل جبين طفل. تجلب لكِ هذه الأفعال البسيطة الكثير من الراحة والقرب وتذكركِ بوجود طرق عديدة للتعبير عن الحب والتقارب خارج نطاق العلاقات الرومانسية.
٣. اعتني بذاتك: اهتمي بجسدك برفق وحب. لديك خيارات عديدة، مثل شراء ملابس داخلية ناعمة، أو ممارسة تمارين رياضية تشعركِ بالإنجاز، أو تغيير ملاءات السرير والنوم عارية، أو تناول وجبة لذيذة، أو حجز جلسة تدليك عند مختص/ة، وهذه طريقة رائعة للاستمتاع بالتلامس والقرب من آخرين. فالتمتع بصحبة نفسك والعناية بها هما من أشكال الحميمية.
هذه النصائح تشكل نقاط بداية لتلبية حاجتك للمس والتقارب والحميمية عبر طرق تتناسب مع قيمك ومبادئك. حين تشعرين بالاستعداد لاستكشاف إمتاع الذات والجنس الفردي، اقرئي نصائح الإمتاع الذاتي من فريق موج للمبتدئات.
ج: تغير كمية الترطيب الطبيعية للمهبل أمر طبيعي، ولا يشير بالضرورة إلى وجود حالة طبية. هناك عوامل عديدة يمكنها التأثير في هذه العملية، منها التوتر والقلق، وتغير الهرمونات، وبعض الأدوية، أو الاختلاف الطبيعي لجسمك في بعض الأوقات.
إن استمر الجفاف لفترات طويلة وأزعجكِ الأمر، يمكنكِ استشارة طبيب/ة مختص/ة.
هناك أمور أخرى يمكنها مساعدتكِ أثناء ممارسة الجنس مع شريكك، منها استخدام مزلق مائي، مثل سيْل، لإضفاء ترطيب يحاكي الترطيب الطبيعي للمهبل، كما يمكنكما قضاء وقت أطول في المداعبة لتعزيز شعوركِ بالإثارة وبالتالي تحفيز الترطيب الطبيعي لجسمك. إليكِ ١٠ أفكار جديدة للمداعبة!
لديكِ أسئلة عن الصحة الجنسية أو الدورة الشهرية؟
أرسليها لنا عبر البريد الإلكتروني على [email protected]، أو عبر انستجرام، أو استخدمي هذا النموذج لإرسال سؤالك دون الإفصاح عن هويتك.
.هل وجدتِ إجاباتٍ لأسئلتك؟ أم فاتنا ذكر معلومة ما؟ شاركينا رأيك