الجسد
تعرّفي على جسدكِ عبر تحسين إدراكك لتركيبته وطبيعته، واعثري على إجابات لأكثر الأسئلة شيوعًا.
الرجوع
جميع المواضيع
٣ مصادر
٤ مصادر
٤ مصادر
١٨ مصدرًا
٥ مصادر
الرجوع
جميع المواضيع
٣ مصادر
١٠ مصادر
٣ مصادر
٩ مصادر
٧ مصادر
الرجوع
الرجوع
جميع المواضيع
للاستفسارات المتعلقة بالمحتوى أو بالمنصة، تواصلي معنا:
منتجات موج
لقد صمّمنا منتجاتنا لمساعدتك في استكشاف جسدك بمفردك أو مع من تحبين أو ترغبين. فإذا كانت هذه تجربتك الأولى، أو كنت تخوضين فصلًا جديدًا من رحلة الاستكشاف، ستجدين هنا كل ما يناسبك.
الرجوع
جميع المواضيع
٣ مصادر
٤ مصادر
٤ مصادر
١٨ مصدرًا
٥ مصادر
الرجوع
جميع المواضيع
٣ مصادر
١٠ مصادر
٣ مصادر
٩ مصادر
٧ مصادر
الرجوع
الرجوع
جميع المواضيع
للاستفسارات المتعلقة بالمحتوى أو بالمنصة، تواصلي معنا:
منتجات موج
لقد صمّمنا منتجاتنا لمساعدتك في استكشاف جسدك بمفردك أو مع من تحبين أو ترغبين. فإذا كانت هذه تجربتك الأولى، أو كنت تخوضين فصلًا جديدًا من رحلة الاستكشاف، ستجدين هنا كل ما يناسبك.
في عالم ما زال يعتبر متعة الإناث موضوعًا محظورًا، ليس من المستغرب أن يغيب موضوع المتعة الذاتية عن المناقشة، وأن تسوده وصمة العار. لكن المتعة الذاتية في الحقيقة تحمل العديد من الفوائد بالنسبة للصحة البدنية والنفسية، كما أنها تسهم في تعزيز العلاقات عبر تنمية الروابط بين الشركاء وتعميقها.
لقد ثبت أن ممارسة الإمتاع الذاتي تؤدي إلى إطلاق الإندورفين، وهو هرمون مؤلف من مواد كيميائية طبيعية في الدماغ تقود إلى الشعور بالسعادة. يساعد الإندورفين على تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر وتعزيز الصحة عموماً إلى هذا، يمكن أن تساعد المتعة الذاتية في تحسين نوعية النوم، إذ أن إطلاق الإندورفين والهرمونات الأخرى خلال ممارسة الإمتاع الذاتي من شأنه تعزيز الشعور بالاسترخاء والنعاس.
توفر المتعة الذاتية فرصة لاستكشاف الجسد وفهمه بأسلوب أكثر حميمية. يمكنك عبر ممارسة الإمتاع الذاتي، معرفة ما الذي تحبينه ويشعرك بالسعادة والرضا، وما هي تفضيلاتك الخاصة عندما يتعلق الأمر بالجنس. وهذا الوعي الذاتي لا يؤدي فقط إلى تجارب جنسية أكثر إرضاء، بل يعزز أيضًا شعور الثقة بالنفس وقبول الذات.
يمكن لممارسة الإمتاع الذاتي أن تساعد في تخفيف الألم لدى النساء اللواتي يعانين من التقلصات الحادة خلال الحيض. فعند بلوغ النشوة الجنسية ينقبض الرحم، مما يساعد على تخفيف التشنّج وإخراج دماء الحيض بسرعة أكبر. كذلك، فإن الإندروفين الذي يطلقه الجسم خلال الإمتاع الذاتي يعمل كمسكّن طبيعي للألم، مما يمنح المرأة المزيد من الراحة.
يمكن لممارسة الإمتاع الذاتي بانتظام أن تساعد في تقوية عضلات قاع الحوض المسؤولة عن دعم المثانة والأمعاء والرحم لدى النساء. والجدير ذكره هنا أن قاع الحوض القوي من شأنه أن يحسّن القدرة على التحكم بالمثانة والأمعاء، والتقليل من خطر هبوط المثانة وتدلي الأعضاء الموجودة في الحوض، إضافة إلى تعزيز المتعة الجنسية. لذا فإن إدخال الإمتاع الذاتي إلى روتينك الخاص من شأنه أن يساعدك في الحفاظ على صحة قاع الحوض وتقوية عضلاته.
برغم أن ذلك قد يبدو غير منطقي للكثيرين، إلا أن ممارسة الإمتاع الذاتي من شأنها تقوية تواصلك مع الطرف الآخر. إذ من خلال فهمك لجسدك ومعرفتك وبتفضيلاته، يمكنك التعبير بطريقة أوضح وأكثرفاعلية عندما تكونين مع الطرف الآخر، والإفصاح عن رغباتك واحتياجاتك خلال ممارسة العلاقة الجنسية. هذا التواصل المفتوح يمكن أن يساعدك في الحصول على تجارب جنسية أكثر إرضاءً، مما يسهم في تقوية العلاقة العاطفية بين الشركاء. كما أن النقاش في موضوع المتعة الذاتية مع الطرف الآخر من شأنه تعزيز الثقة والحميمية في العلاقة.
تذكري أن المتعة الذاتية تمثل جانبًا طبيعيًا وصحيًا من النشاط الجنسي البشري، وهي تعود على الصحة الجسدية والنفسية بمجموعة من الفوائد.. ويمكن القول هنا إننا سنتمكن من بناء علاقة صحية مع أجسادنا وتعزيز قدرتنا على قبول ذواتنا والاحتفاء بجنسانيتنا من خلال سعينا إلى كسر الحواجز وفتح النقاش في المتعة الجنسية على نحو علني.
المزيد عن هذا الموضوع
متعة ذاتية.هل وجدتِ إجاباتٍ لأسئلتك؟ أم فاتنا ذكر معلومة ما؟ شاركينا رأيك