اسألي موج: عن النشوة، والرغبة الجنسية، ووسائل منع الحمل

اسألي موج

أهلًا بكن في سلسلة الأسئلة والأجوبة الشهرية. نحن هنا لنجيب عن أسئلتكن الملحّة في كل ما يتعلق بالصحة الجنسية والدورة الشهرية.

Ask Mauj

نجيب هذا الشهر عن ثلاثة أسئلة وردتنا من مجتمع موج تتناول بلوغ النشوة مع شريك، وتغيرات الرغبة الجنسية، ووسائل منع الحمل.

س: أستطيع بلوغ النشوة الجنسية بمفردي بسهولة، لكن ليس مع شريك. ما الحل؟

ج: يجد العديد من الأشخاص أن بلوغ النشوة الجنسية بمفردهم أسهل من بلوغها مع شريك، وهذا أمر طبيعي لعدة أسباب، إذ من المحتمل أن تشعري براحة أكبر حين تكونين وحيدة، أو قد تكونين على علم تام بما يمتعكِ ويساعدكِ على بلوغ الذروة. إليكِ بعض النصائح إن كنت تواجهين صعوبة في بلوغ النشوة مع شريك:

١. تعرفي إلى ذاتك: استمري في استكشاف ما يمتعك حين تمارسين إمتاع الذات، فكلما عرفت جسدك على نحو أفضل، سهلت عليكِ مشاركة هذه المعرفة مع من تحبين أو ترغبين.

٢. تحدثي إلى الشريك: ابدئي حديثًا صريحًا وصادقًا مع شريك حياتك، وشاركيه/ا ما يمتعك وما لا يمتعك. يمكن أيضًا أن تشاركي طريقة ممارستكِ لإمتاع الذات لمساعدتهم على معرفة ما تحبين. 

٣. حاولي الاسترخاء قدر الإمكان: قد يؤدي القلق تجاه بلوغ النشوة الجنسية إلى صعوبة بلوغها في بعض الأحيان، لذا حاولي الاسترخاء والاستمتاع بقرب الشريك، دون التركيز على النتيجة.

٤. جربي أفكارًا جديدة: قد تساعدكِ تجربة وضعيات أو سرعات جديدة أو استخدام المنتجات الحميمية في إيجاد ما يمتعكِ مع الشريك.

٥. تحلي بالصبر: بناء علاقة جنسية صحية مع شخص آخر يستلزم وقتًا وجهدًا. امنحي نفسك وشريكك فرصة التعلم والنمو معًا دون ضغوط.

٦. اطلبي المشورة من مختص/ة: سيفيدك التحدث مع معالج/ة أو مختص/ة في علم الجنس إن استمرت مشكلتك، إذ يمكن لذوي الاختصاص تقديم المشورة بشأن التغلب على أي عوائق ذهنية أو مخاوف نفسية.

س: رغبتي الجنسية في تغير دائم، أعاني راهنًا من انخفاض في الرغبة الجنسية. هل لديكم أي نصائح؟

ج: تقلّب الرغبة الجنسية بمرور الوقت أمر طبيعي تمامًا، وذلك يعود لعوامل عدة مثل الإجهاد أو التغيرات الهرمونية أو تغيير نمط الحياة. اقرئي هذا المصدر لمعرفة المزيد عن الأسباب المذكورة.

فيما يلي بعض الخطوات التي قد تساعدك.

أولًا، تحققي من وجود أي تغييرات مستجدة في نمط حياتكِ. هل تعرضتِ لتوتر شديد؟ هل تحصلين على مقدار كاف من النوم؟ هل حدث تغيير كبير في حياتكِ؟ كل هذه العوامل تؤثر على رغبتكِ في ممارسة الجنس، ومعرفة سبب المشكلة تساعدكِ في إيجاد الحل المناسب.

تحدثي مع الشريك عن مشاعركِ، فذلك سيساعدكِ في إلقاء هذا الحِمل عن كاهلك، ويساعد الطرف الآخر على فهم ما تشعرين به وتقديم الدعم كي تكتشفا السبب معًا. 

نشجعك أيضًا على إيجاد طرق جديدة غير الجنس لتعزيز وصالك بمن تحبين أو ترغبين، مثل العناق أو التقبيل أو تبادل التدليك، فقد يساعد ذلك في إعادة إشعال شرارة الرغبة.

إن استمرت رغبتك الجنسية بالانخفاض مسببة لكِ الضيق والتوتر، اطلبي الاستشارة من مقدمي الرعاية الصحية، إذ يمكنهم مساعدتكِ في التحقق من وجود مشكلات طبية وراء انخفاض رغبتكِ الجنسية، أو توصيتكِ بزيارة معالج/ة مختص/ة في الصحة الجنسية. 

س: لا أرغب في استخدام حبوب منع الحمل، ولا يمكنني تركيب اللولب. يتوخى شريكي الحذر باستخدام طريقة السحب قبل القذف. هل هذه الطريقة آمنة كفاية؟

ج: قد يبدو اختيار طريقة السحب لمنع الحمل خيارًا طبيعيًا وسهلًا، خصوصًا حين تكونين في علاقة جادة، إلا أنها ليست مضمونة. نسبة نجاح طريقة السحب هي ٧٨٪، أي أنه خلال عام من استخدام هذه الطريقة ستحمل ٢٢ امرأة من أصل ١٠٠، أي واحدة من بين كل خمس نساء.

يحدث ذلك لأن الرجال يفرزون سائل المذي قبل القذف، الذي يحتوي على حيوانات منوية، مما قد يسبب الحمل. كما أن قذف شريكك بالقرب من فتحة المهبل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث الحمل.

استخدام طريقة السحب يعني أيضًا أنك تعتمدين على شريكك اعتمادًا تامًا لتحديد الوقت المناسب للسحب، وهو أمر ليس سهلًا، كما أن ذلك يجردك أيضًا من القدرة على حماية نفسك بنفسك. ثم أن استخدام طريقة السحب لا يقيكِ من العدوى المنقولة جنسيًا.

إن كنتِ مهتمة بمعرفة المزيد عن طرق منع الحمل المختلفة ومدى فعالية كل منها، اقرئي هذا المصدر.

لديكِ أسئلة عن الصحة الجنسية أو الدورة الشهرية؟ 

أرسليها لنا عبر البريد الإلكتروني على [email protected]، أو عبر انستجرام، أو استخدمي هذا النموذج لإرسال سؤالك دون الإفصاح عن هويتك.

هل استفدتِ من هذا المصدر؟

.هل وجدتِ إجاباتٍ لأسئلتك؟ أم فاتنا ذكر معلومة ما؟ شاركينا رأيك

هناك خطأ! الرجاء المحاولة مرة أخرى

.شكرًا على مشاركة ملاحظاتك واقتراحاتكِ

نعمل باستمرار على مصادر جديدة، لذا لا تنسي الاشتراك في نشرتنا البريدية لنعلمكِ بكل .جديد

انشئي حسابًا
تصفّحي محتوى رحلاتنا المخصصة، وانضمي إلى مجتمعنا، واحتفظي بالمصادر، واكتشفي كل ما نقدمه.

ابدئي الآن

slim