ما هو شعور النشوة الجنسية، وكيف أصل إليها؟

لا يزال موضوع متعة النساء ونشوتهن، موضوعًا محرمًا في العالم العربي. نادرًا ما نتعلم  في مرحلة النضوج عن المتعة وتصورات وتعقيدات النشوة للإناث. هناك نساء منّا لم يشعرن في حياتهن بالنشوة، فيما تعيش نساء أخريات علاقات ينصبّ فيها التركيز الوحيد خلال الجنس على متعة الشريك. إن استكشاف هذا الجزء من أنفسنا وفهمه وامتلاكه، سيغيّر علاقتنا بأجسامنا وشركائنا.

وكما نقول دائمًا، المعرفة تثير الأمواج، فإن الخطوة الأولى للكثيرين باتجاه احتضان هذا الجزء من أنفسنا هي فهمه.

 

هل تعلمين أن موج تقدم باقة من المنتجات المصممة من وإلى النساء العربيات، مثل الأجهزة الحميمية، والمزلقات، وغيرها الكثير؟

تسوقي الآن

 بماذا نشعر عند بلوغ النشوة الجنسية؟

 النشوة هي عبارة عن رد فعل جسدي على التحفيز الجنسي الذي يمكن أن يكون جسديًا أو ذهنيًا. عندما تُثار المرأة جنسيًا، يزداد تدفق الدم إلى أعضائها التناسلية، وتتقلصّ عضلاتها، وقد يزيد معدل ضربات قلبها ويتسارع تنفسها أيضًا. قد تتعرق المرأة أيضًا خلال هذا التصاعد في مستوى الأحاسيس، ويثقل تنفسها، وترتعش شفتاها. وعندما تبلغ مرحلة الذروة، أو النشوة، يقوم جسدها بإطلاق كل ذاك التوتر. يختلف شعور النشوة بين امرأة وأخرى، لكنه غالبًا ما يتميز بتحرر ممتع وتقلصات عضلية قد تتضمن تقلصات مهبلية، كما ويختبر بعض النساء ما يسمى بالـ"التدفق"، أو القذف الأنثوي.

‍بعد ذلك يُطلق هرمون الإندروفين في مجرى الدم، ليمنح مشاعر الفرح والخفة والدفء، وعادةً ما تختلف شدة النشوة، فقد تجدين بعضها مذهلًا وشديد الروعة، فيما يكون البعض الآخر أكثر اعتدالًا.

 كيف نصل إلى النشوة؟

يعتبر تحفيز البظر الطريقة الأكثر شيوعًا للوصول إلى النشوة لدى النساء، إذ يحتوي البظر على آلاف النهايات العصبية، مما يجعله  شديد الحساسية عند اللمس. والبظر ليس مجرد "زر" صغير بين ساقي المرأة، بل هو في الواقع عضو داخلي أكبر بكثير، وهو لا يزال مجهولًا لمعظم الناس، لكن يمكننا تشبيهه بجبل جليدي لا يظهر منه فوق السطح إلا جزء صغير.

 لاحظ العلماء أن البظر يشبه القضيب على نحو كبير من حيث الشكل والوظيفة لجهة الإثارة الجنسية، إذ ينتصب كلا العضوين عند الإثارة.

كيف يمكنني تحفيز البظر؟

يمكن أن يكون تحفيز البظر خارجيًا عبر الحشفة الظاهرة، أو على طول الفرج، أو داخليًا حيث يقع معظم البظر تحت الجلد ويمكن تحفيزه عبر الإيلاج.

يمكنكِ تجربة العديد من الطرق لتحفيز البظر حتى تجدي ما يناسبك. إليكِ بعض هذه الأفكار.

١. استخدمي أصابعك: افركي منطقة البظر بلطف. يمكنك تغيير سرعة حركة أصابعك أو مدى الضغط حتى تجدي ما يناسبك. تفضّل بعض النساء تحفيز البظر مباشرة، بينما تشعر أخريات بمزيد من المتعة لدى تحفيز المنطقة المحيطة بالبظر.

٢. جربي الأجهزة الحميمية: تتوفر العديد من الأجهزة المخصصة لتحفيز البظر التي تقدم مستويات مختلفة من الاهتزاز لمنطقة البظر. كما تأتي بأشكال وأحجام عديدة يمكنكِ تجربتها حتى تجدي ما يناسبك.

 

ديم الجهاز الحميمي المخصص لتحفيز البظر، والذي نشحنه لباب منزلك في منتهى الأمان والخصوصية.

تسوقي الآن

٣. تواصلي مع من تحبين أو ترغبين: استكشفي تفضيلاتك مع من تحبين أو ترغبين لتعميق صلتكما. وجهي أصابعه/ا نحو ما يشعركِ بالمتعة، وعبري عن تجربتك بتقديم تعليقات إيجابية، أو اقتراح التعديلات بلطف حسب حاجتك.

بالإضافة لهذه الطرق، هناك العديد من السبل الأخرى لبلوغ النشوة، لكنها أقل شيوعًا، فقد يصل بعض النساء إلى النشوة عبر تحفيز الثديين، إو المنطقة المحيطة بالشرج، أو أي من المواضع الحساسة الكثيرة في الجسد. القاعدة الأهم هي أن كل امرأة تختلف عن الأخرى، لهذا، فإن أفضل طريقة لاكتشاف ما تحبينه هي أن تجربي بنفسكِ. إن كنتِ مهتمة بمعرفة ما يثيرك، جربّي الوصول إلى النشوة واكتشفي بنفسك!

 هل توجد أنواع مختلفة من النشوة الجنسية؟

من حيث المبدأ، نعم. كما ذكرنا أعلاه، يمكن أن تشعري بالنشوة عند تحفيز البظر، كما يمكن الوصول إلى النشوة عبر تحفيز الثديين، وهناك نوع آخر، هو النشوة التي تأتي عند تحفيز عنق الرحم (مدخل الرحم الموجود في أعلى المهبل).

‍ترتبط قدرتك على الوصول إلى هذه الأنواع من النشوة ارتباطًا وثيقًا ببنيتك الجسدية والعوامل المتعلقة بها، مثل مدى بُعد البظر عن المهبل، أو عدد النهايات العصبية لديكِ، ومدى حساسية كل من الأجزاء في جسدك. ومن المهم أن تعرفي أيضًا أن أنواع النشوة وقوّتها تتنوّع بحسب المراحل المختلفة لدورتك الشهرية.

 ما هو الفرق بين النشوة الجنسية المهبلية ونشوة البظر؟

تنبيه: غالبية النساء لا يبلغن النشوة المهبلية، بل إن واحدة بين كل أربع نساء، أي ما نسبته 25% فقط يختبرن النشوة خلال الجماع من دون أي تحفيز للبظر - بغض النظر عن المدة التي تستغرقها العلاقة، أو هوية الشريك، أو إحساس المرأة ومدى شعورها بالراحة أثناء الجماع.

‍ترغمنا وسائل الإعلام والمواد الإباحية، والمجتمع الأبوي وغيرها من أمور على الاعتقاد الخاطئ بأن النشوة التي تحدث عند الإيلاج، أو ما يعرف بالنشوة المهبلية، هي أكثر أشكال التعبير الجنسي صحة واتزانًا. ونتيجة لذلك، تشعر الكثيرات منا بأن هناك مشكلة إذا لم نتمكن من الوصول إلى النشوة عبر الإيلاج وحده. قد تشعرين بأن الجميع يبلغن النشوة المهبلية إلا أنتِ، لكنك لست وحدكِ، إذ تحتاج ٧٠-٧٥٪ من النساء إلى تحفيز البظر من أجل الوصول إلى النشوة.

‍بالإضافة إلى ذلك، وجدت الأبحاث الحديثة أن النشوة المهبلية هي في الأساس نشوة في البظر. إذ كلما كان البظر قريبًا من فتحة المهبل، ازدادت احتمالات تحفيزه. (تذكري أن غالبية البظر تقع تحت الجلد، كما يبيّن الرسم أعلاه).

لا يزال هذا الأمر موضع جدال وخلاف بين علماء وخبراء الجنس. إلا أننا نؤمن في موج إيمانًا راسخًا بأهمية إدراك كل امرأة ما يناسبها ويريحها، وذلك من دون الشعور بالقلق والتوتّر بسبب الصور المحددة والنمطية الراسخة في عقولنا عن الجنس.

إن كنتِ تجدين صعوبة في بلوغ النشوة الجنسية، استكشفي هذا المصدر.

مصادر ذات صلة

 

الذات

تفنيد ٤ خرافات عن النساء اللاتي يستخدمن المنتجات الحميمية

اقرئي الآن

المزيد عن هذا الموضوع

نشوتكِ الجنسية

كيف أتأكد من أن ما أشعر به هو النشوة؟

اقرأي الآن