تفنيد ٤ خرافات عن النساء اللاتي يستخدمن المنتجات الحميمية

الذات

تحفل ثقافتنا بالمفاهيم الخاطئة والخرافات المتعلقة بالمنتجات الحميمية والنساء اللاتي يستخدمنها. نحاول هنا تصحيح هذه المفاهيم.

Woman looking in mirror with deem

تستخدم المنتجات الحميمية لتعزيز التجارب الجنسية سواء كانت فردية أو مع شركاء، وتشمل مجموعة واسعة من الأجهزة المصممة لتحفيز أجزاء مختلفة من الجسم بغية زيادة المتعة خلال النشاط الجنسي. كما يمكن استخدامها لاستكشاف أنواع جديدة من التحفيز، أو تعزيز الحميمية بين الشركاء، أو اكتشاف التفضيلات الجنسية الشخصية.

نشأت كثيرات منا في ثقافة ترى رغبة المرأة الجنسية أمرًا مخزيًا يجلب العار ، ومن هنا ظهرت مفاهيم خاطئة عديدة  عن دور المنتجات الحميمية في حياة المرأة. لنستكشف هذه الخرافات ونفنّدها معًا.

الخرافة الأولى: النساء اللاتي يستخدمن المنتجات الحميمية لا يستمتعن بالجنس "الحقيقي" مع الشريك.

الحقيقة: ليس هناك دليل على أن استخدام المنتجات الحميمية يقلل من الاستمتاع بالجنس مع طرف آخر. في الواقع، تجد العديد من النساء أن هذه المنتجات تساعدهن على فهم أجسادهن بشكل أفضل، فيحصلن بالتالي على تجارب جنسية أكثر إشباعًا.

إذ إن المنتجات الحميمية تساعدك على استكشاف ما يمتعكِ، من ثم مشاركة هذه المعلومات مع من تحبين أو ترغبين لتعزيز علاقتكما الحميمية معًا.

الخرافة الثانية: النساء اللاتي يستخدمن المنتجات الحميمية مدمنات جنس.

الحقيقة: استمتاع شخص ما باستخدام المنتجات الحميمية لا يعني أنه مدمن على الجنس. فمثلما نستمتع بحمام مريح أو بعد ممارسة اليوغا، فإن استخدام المنتجات الحميمية هو شكل من أشكال العناية بالذات التي يمكن أن تحسن صحتك الجسدية والنفسية.

لمعرفة المزيد عن الفوائد الصحية المرتبطة بإمتاع الذات، بما في ذلك تخفيف التوتر وتحسين النوم، اقرئي هذا المصدر.

الخرافة الثالثة: النساء المتزوجات اللاتي يستخدمن المنتجات الحميمية غير راضيات عن حياتهن الجنسية.

الحقيقة: المنتجات الحميمية هي مجرد أداة للاستكشاف والاستمتاع، وقد تكون مكمّلًا ومعزّزًا للعلاقة الجنسية بين الزوجين. كما قد تكون طريقة لبناء مزيد من الإثارة، وعلامة على النضج بين الزوجين، وإدراكهما لأهمية تبادل المتعة.

وفي هذا المنحى سيستفيد الرجال خصوصًا من إدراك أن هذه الأجهزة الحميمية ليست منافسًا لهم، بل مجرد أداة مساعدة لتعميق فهم رغبات شركائهم وزيادة متعتهن، بذلك تنفتح آفاق جديدة للتواصل والتجارب المثيرة في العلاقة.

الخرافة الرابعة: النساء اللاتي يستخدمن المنتجات الحميمية يعتمدن عليها كليًا لتحقيق متعتهن.

الحقيقة: لا تقيّد المنتجات الحميمية متعتكِ بل تمنحكِ خيارات جديدة وتمكّنك من أخذ زمام المبادرة فيما يخص متعتك وصحتك الجنسية.

مع الاستخدام المتكرر للمنتجات الحميمية على مدى فترات طويلة، قد تعتادين عليها كطريقة مجربة وناجحة لبلوغ النشوة الجنسية، لكن لا تقلقي، إذ يمكن إعادة تدريب عقلك لاختبار المتعة من مصادر مختلفة.

ومثلما تستمتعين بأنواع مختلفة من الأنشطة والمحفزات الجنسية، فإن المنتجات الحميمية ليست سوى جانب آخر في سياق التعبير الجنسي.

قرار استكشاف المنتجات الحميمية خطوة كبيرة بالنسبة لنساء كثيرات خصوصًا في عالمنا العربي. إن كنتِ تفكرين في امتلاك أول منتج حميمي، إليكِ بعض النصائح لمساعدتك في اتخاذ القرار.

ملاحظة أخيرة

نؤمن بأن لكل امرأة الحق في اتخاذ خياراتها الخاصة المتعلقة بجسدها وحياتها الجنسية. وسواء قرّرتِ الانخراط في الإمتاع الذاتي أو تجنبه، يبقى قراركِ جديرًا بالاحترام. لنخطو معًا إلى مستقبل تتمكن فيه كل امرأة من رسم مسارها الخاص في رحلة المتعة.

هل استفدتِ من هذا المصدر؟

.هل وجدتِ إجاباتٍ لأسئلتك؟ أم فاتنا ذكر معلومة ما؟ شاركينا رأيك

هناك خطأ! الرجاء المحاولة مرة أخرى

.شكرًا على مشاركة ملاحظاتك واقتراحاتكِ

نعمل باستمرار على مصادر جديدة، لذا لا تنسي الاشتراك في نشرتنا البريدية لنعلمكِ بكل .جديد

انشئي حسابًا
تصفّحي محتوى رحلاتنا المخصصة، وانضمي إلى مجتمعنا، واحتفظي بالمصادر، واكتشفي كل ما نقدمه.

ابدئي الآن

slim