قد يختلّ توازن الحموضة المهبلية تبعًا للعديد من العوامل، إليكِ أكثرها شيوعًا.
يختلف مستوى حموضة السائل المنوي عن حموضة مهبلك، تلك حقيقةٌ غير معروفة، لذلك يمكن أن تُحدِث ممارسة الجنس من غير استخدام وسائل وقاية تغيرًا في مستوى الحموضة المهبلية، مؤديةً لنمو البكتيريا الضارَّة.
يختلف ذلك من امرأة لأخرى، فالعديد من النساء لا يتعرضن لتغييرات تسبب العدوى عند ممارسة الجنس من دون وقاية. قد لا يكون ذلك سببًا كافيًا يمنعكِ من ممارسة الجنس، أردنا أن نشارككِ هذه المعلومة لتنتقي بحرص أي كائنات دخيلة على مهبلكِ. ؛)
كذلك يمكن أن يختل توازن الحموضة المهبلية بسبب إدخال الماء إلى المهبل، أو غسله بصابون يحتوي على كيماويات أو تركيبات مصنّعة، أو استخدام المنتجات والمزلقات التي لا تتناسب مع حموضة مهبلك. تؤثر تلك المنتجات على التوازن الطبيعي لمهبلكِ، وقد تسبب نموًا جرثوميًا غير مرغوب.
أخيرًا، تؤثر المضادات الحيوية على بيئة مهبلك، فهي تقتل البكتيريا الصحية والضارة على حدٍ سواء.