- هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية
- موقع فلو ليڤينق
- هيلث لاين
- جامعة هارڤارد
الجسد
تعرّفي على جسدكِ عبر تحسين إدراكك لتركيبته وطبيعته، واعثري على إجابات لأكثر الأسئلة شيوعًا.
الحبوب هي إحدى وسائل منع الحمل الهرمونية التي تفرز الإستروجين والبروجسترون في جسم الأنثى لمنع الإباضة.
تمنع تلك الحبوب الحمل عن طريق السيطرة على العمليات الطبيعية في جسمكِ ومحاكاة دورتكِ الشهرية. قد تشعرين أن دورتكِ كاملة وحيضاتك منتظمة، لكن الحقيقة أن استمرار تدفق البروجسترون والإستروجين بمستويات مرتفعة يلغي الدورة الهرمونية الطبيعية التي تكمن وراء الإباضة. أما بالنسبة للحيض أثناء فترة تناول حبوب منع الحمل، فهو ليس حيضًا حقيقيًا، بل ما يُعرف باسم النزيف الاختراقي الذي ينتجه الانخفاض المفاجئ في الهرمونات عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل أو استبدالها بالحبوب الوهمية لمدة سبعة أيام وفقًا للتعليمات.
تعد الحبوب أحد أكثر موانع الحمل فاعلية من بين الموانع المتوفرة في السوق، فإذا تناولتها بشكل صحيح ووفقًا للتعليمات، تصل فعاليتها إلى أكثر من ٩٩٪. يصف الأطباء غالبًا حبوب منع الحمل للنساء اللاتي يعانين من دورات مؤلمة ومن حب الشباب الهرموني ومتلازمة تكيس المبايض، وذلك نظرًا إلى التأثير الذي تحدثه تلك الحبوب في جسم الأنثى وقدرتها على إخفاء أعراض معينة.
ومن جانب آخر، ربطت الأبحاث الحديثة حبوب منع الحمل بعدد من المشكلات الصحية. ندرج في السطور التالية مزايا وعيوب حبوب منع الحمل لمساعدتك في اتخاذ القرار الصائب بشأن صحتكِ الإنجابية.
إذا كنتِ لا ترغبي في الحمل، فإن استخدام وسيلة منع الحمل دائمًا أفضل من عدمه، لكن عليك إيجاد الوسيلة التي تناسبك وتناسب جسدك، وأسلوب حياتك. لا تسمحي للصدف بأن تتحكم بتشكيل مسار حياتكِ. يعود قرار استخدام وسائل منع الحمل واختيار ما يناسبكِ إليكِ وحدك.
إذا كنت تفكرين بالبدء في استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية أو كنت قلقة بشأن تأثيرها على جسمك، فاستشيري طبيب/ة أمراض النساء بهذا الخصوص.
.هل وجدتِ إجاباتٍ لأسئلتك؟ أم فاتنا ذكر معلومة ما؟ شاركينا رأيك