٦ أسئلة يمكنكِ طرحها على من تحبين أو ترغبين لجنس أكثر لذة

الجنس

لطالما أقنعنا المجتمع أن الحميمية والمتعة هما من الموضوعات التي لا تخصّنا كنساء عربيات. حان الوقت لنعلن على الملأ أن هذه الموضوعات تهم المرأة العربية ومن حقنا تناولها والحديث عنها بحرية.

couple talking and holding hands

تأتي أهمية النقاش الصريح والصادق في هذه الأمور في خضم رحلتنا لشق طريقنا بين توقعات المجتمع والحواجز التي يفرضها علينا، وبين رغبتنا في تجربة الحميمية والمتعة في الجنس وحقنا البديهي في ذلك.

وبإمكان الحديث عن رغباتنا وأحلامنا وحدودنا تعزيز الصلة بيننا وبين شركائنا والإسهام في استعادة ملكيتنا لحياتنا الجنسية. 

يمكنكِ البدء بطرح أسئلة بسيطة تساعدكِ على فتح نقاش آمن مع الطرف الآخر، ومن ثم إيجاد طرق مناسبة للتعمق أكثر في الحديث. إليكِ بعض هذه الأسئلة.

١. ما الذي يعزز شعورك بالقرب والحميمية أثناء ممارسة الجنس؟

ابدئي بدعوة الطرف الآخر إلى التفكير في لحظاتكما الحميمية معًا لإيجاد الأفعال أو الكلمات أو الإيماءات المناسبة التي تعزز تقاربكما. على سبيل المثال، قد تكون الإجابة كالتالي: "أشعر بالقرب حين تتلاقى أعيننا" أو "حين نأخذ وقتنا ونركز على تبادل المتعة، يزيد شعوري بالقرب".

٢. هل هناك ممارسة معينة تود تجربتها؟

شاركا خيالاتكما الجنسية أو رغبات طالما ترددتِ في التعبير عنها، مثلًا: "أود إضافة الشموع العطرة لتعزيز الأجواء" أو "ماذا عن تجربة وضعية جديدة نقرأ عنها معًا؟"

٣. ما أفضل ذكرياتك عن اللحظات الحميمية التي شاركناها؟

هذا سؤال رائع لأنه يشجعك وشريكك على استرجاع اللحظات التي تقدرانها في علاقتكما، كما يمنحك فرصة للتفكير فيما يمكنك التركيز عليه لتعزيز نمو علاقتكما مستقبلًا. ربما تتحدثين مثلًا عن الحماسة والشغف اللذين شعرتِ بهما في مناسبة خاصة، أو عن ليلة دافئة تعانقتما فيها طول الليل.

٤. هل لديك خيالات جنسية؟

تبادل الخيالات الجنسية يعمق فهمكما لرغبات بعضكما بعضًا عبر البوح بأمور مثل رغبتكِ بقضاء ليلة رومانسية على شاطئ خاص، أو تجربة سيناريوهات لعب الأدوار.

٥. ما أكثر ما يثيركِ فيما أفعل؟

يلعب التعزيز الإيجابي دورًا مهمًا في تمتين الثقة الجنسية وتقديركما لجهود بعضكما بعضًا. على سبيل المثال، قد تقولين "أحب همساتك في أذني" أو "أشعر بالإثارة حين أتلقى رسائلك الحميمية خلال ساعات النهار".

٦. ما الحدود التي ترغب بوضعها في العلاقة؟

مناقشة الحدود أمر لا يقل أهمية عن التحدث عن الرغبات. قد تكون الإجابة: "لا أفضل الجنس العنيف" أو "أرغب برؤية وجهك خلال العلاقة".

تذكري

لا عيب في رغبات المتعة والسعي لإيجادها، كما أن الحديث عن الحميمية والجنس جزء لا يقل أهمية عن أي جانب آخر في علاقتكِ بشريكك. من حقكما الشعور بالتفاهم والرضا و…اللذة!

هل استفدتِ من هذا المصدر؟

.هل وجدتِ إجاباتٍ لأسئلتك؟ أم فاتنا ذكر معلومة ما؟ شاركينا رأيك

هناك خطأ! الرجاء المحاولة مرة أخرى

.شكرًا على مشاركة ملاحظاتك واقتراحاتكِ

نعمل باستمرار على مصادر جديدة، لذا لا تنسي الاشتراك في نشرتنا البريدية لنعلمكِ بكل .جديد

انشئي حسابًا
تصفّحي محتوى رحلاتنا المخصصة، وانضمي إلى مجتمعنا، واحتفظي بالمصادر، واكتشفي كل ما نقدمه.

ابدئي الآن

slim