لنتحدث عن تزييف النشوة الجنسية

ارفعي يدكِ إن سبق لك تزييف النشوة الجنسية لأحد الأسباب التالية:

أ) لم يعرف شريكك التعامل مع جسدك.

ب) لم تتكبدي عناء الشرح له.

ج) شعرت أن وصوله إلى النشوة أهم من وصولك أنت لها.

هذه ليست سوى بعض الأسباب التي تجعلنا أحيانًا نفضل تزييف النشوة والتظاهر بأننا بلغناها. لكن ماذا لو قلنا لك إن التظاهر يقلل فرصك في تعميق علاقتك بشريكك، بالإضافة إلى الضرر الذي قد يلحق به وبنساء أخريات. يستحق الرجال أن يعرفوا أن نشوتك لا تُبلغ دائمًا بسهولة، كما هي الحال بالنسبة لهم، وأن يتعلمّوا كيفية تبادل المتعة.

حسنًا، يمكنكِ أن تُنزلي يدك، وأن تقرئي هذه النصائح التي قد تساعدك في التواصل مع شريكك في هذه المواضيع. 

١- في المقام الأول: عليكِ معرفة الأشياء التي تعجبك عندما تكونين بمفردك كي تتمكني من توضيحها لشريكك فيما بعد. حاولي قضاء بعض الوقت في التعرف على جسدك وتخيّلاتك.

٢- الآن، وبعد أن تعرفتِ على الأمور التي تُعجبك، عليك معرفة كيفية الحديث عنها وإيصالها للشريك.  يعتبر اختيار الوقت المناسب أحد أهم العوامل في التواصل، بالإضافة إلى اعتماد طريقة غير اتهامية تكون نابعة من صدق مشاعرك. صارحي الشريك بحقيقة أن الجنس لم يكن ممتعًا لكِ، إن حصل ذلك الأمر، ولا تخافي أبدًا من طلب ما تريدين.

تحتاجين إلى ٢٣٧ عضلة للتظاهر ببلوغ النشوة الجنسية، فيما لا تحتاجين سوى إلى ١٥ عضلة كي تقولي: "اسمه البظر، ويمكنك العثور عليه هنا."

٣- في الظروف المثالية ، سيستمع الشريك إليكِ بانفتاح، وسيسعى لاكتشاف ما يعجبك واستكشاف لذاتك معه. أما إن أحس  بالإتهام أو الفشل، وحاول إبعاد اللوم عنه، فيمكنك مصارحته بالمعطيات البحثية التالية: تحتاج ٧٥٪  من النساء إلى تحفيز البظر من أجل بلوغ النشوة الجنسية. أنتِ لستِ استثناءً، بل أنتِ القاعدة. الآن، وبعد أن أدرك شريكك الأمر، يمكنك الشروع بتجربة العديد من الوضعيات والأدوات التي ستوصلك إلى النشوة الجنسية.

تحتاج ٧٥٪  من النساء إلى تحفيز البظر من أجل بلوغ النشوة الجنسية. أنتِ لستِ استثناءً، بل أنتِ القاعدة.

٤- من المهم أن تكوني واضحةً في ما يعجبك وما تريدينه في غرفة النوم، لكن قول ما تريدينه بطريقة إيحائية قد يساعد شريكك في الإحساس بالمزيد من التفاهم والتواصل.  يمكنك أن تقولي للشريك مثلًا، "أود حقًا أن نجرب معًا هذه الوضعية، أو اللعبة الجديدة".

تذكري

غالبًا ما يتم اعتماد المبالغة في وصف النشوة الجنسية، إذ تصوّر على أنها الهدف النهائي والأساسي للعلاقة الجنسية الحميمة. إلا أن هذا المنطق غير صحيح. وقد تجدين، في الواقع، أن التجربة الجنسية ستصبح أكثر إمتاعًا لك وللشريك بمجرد الكفّ عن القلق والتوقف عن التفكير بالنشوة الجنسية.

مصادر ذات صلة

 

الجسد

أساسيات المتعة: تعرّفي على البظر

اقرئي الآن