الجسد
تعرّفي على جسدكِ عبر تحسين إدراكك لتركيبته وطبيعته، واعثري على إجابات لأكثر الأسئلة شيوعًا.
أعددنا ملخصًا بالوضعيات الجنسية الخمس التي نعتبرها الأفضل لتعزيز الحميمية والتواصل بينكِ وبين من تحبين أو ترغبين.
ما عليكما فعله:
قد تكون هذه الوضعية مُربكة في البداية، لكنها جديرة بالتجربة. لتقوما بها، يعتلي الطرف المستقبِل الطرف المولج، ويجلس كلاهما متربعًا. الآن، تلف الشريكة الجالسة في الأعلى ساقيها حول من في الأسفل، فيما يُقابلان بعضهما بعضًا ويتعانقان.
قد تحتاجان إلى تعديل هذه الوضعية وتجربتها عدة مرات كي تصلان لوضع يناسب كلاكما. استخدام المزلّق قد يساعد!
الفوائد:
بهذه الوضعية يترابط جسداكما على نحو أفضل، فتزيد بينكما فرص التواصل والتقبيل، كما يزيد عُمق هذا التواصل نظرًا لكونكما متقابلين تحدقان ببعضكما بعضًا.
ما عليكما فعله:
استلقيا متقابلين على جنبيكما، فيكون حوض المستقبِلة أعلى بقليل من الطرف المدخِل. يمكن للمستقبِلة أن تلف ساقها العلوية حول الطرف المُدخِل لتساعد في توجيهه إلى الداخل.
الفوائد:
إنها وضعية بطيئة ذات حميمية عالية. قد يُشعركما التقابل فيها بارتباط أقوى، إذ تتمكنا من رؤية بعضكما بعضًا.
ما عليكما فعله:
تبدآن بالوضعية التبشيرية (وضعية السادة)، ثم ترفع الشريكة المستقبِلة إحدى الساقين ببطء وتضعها على كتف شريكها وتتبعها بالأخرى كي تصل إلى وضعية الفراشة. في حال كانت هذه الوضعية شديدة، أو عميقة، يمكن للمستقبِلة أن ترفع ساقًا واحدة عوضًا عن الاثنتين. تُمكن هذه الوضعية الشريكة المستقبلة من لمس جسدها، كما تُمكن الطرف المُدخِل من وصول أسهل لإثارة البظر والحلمات عند الإيلاج.
الفوائد:
لكونكما متقابلين، تسهم هذه الوضعية في تعميق الإيلاج والتواصل بينكما وتتيح لكما إثارة مكثفة تُركز على النقطة ج، كما تُسهّل الوصول إلى البظر. إنها وضعية رائعة أيضًا نظرًا لتزامن الدفع، الذي يُمكن أن يُساعدكما في بلوغ النشوة الجنسية بوقت متزامن.
ما عليكما فعله:
إنها الوضعية الأساسية التي تكون فيها المرأة في الأعلى لتُقابل شريكها أثناء الإيلاج (بعكس وضعية راعية البقر العكسية). يستلقي الطرف المُدخِل على ظهره أو يجلس على حافة السرير أو يسند ظهره إلى الجدار أو رأس السرير. تعتلي الشريكة المستقبلة شريكها وتضع ركبتيها حوله من الجانبين، ثم تُوجهه للإيلاج.
الفوائد:
تزيد هذه الوضعية من الحميمية، إذ تكونا متقابلين مما يسمح بمزيد من التحديق والتقبيل والتواصل. توفر هذه الوضعية للشريكة المستقبلة تنوعًا كبيرًا في الحركة، مما يمنحها تحكمًا أعلى بالإيقاع والحيوية وعمق الإيلاج— والأهم أنها تسمح لها بتولي مهمة الاستمتاع بنفسها.
ما عليكما فعله:
هذه وضعية أكثر حميمية من وضعية الكلب التقليدية. كلاكما على ركبتيكما، والطرف المولج في الخارج، بجسد ملتف حول الآخر، مولجًا من الخلف. تجلس الشريكة على ساعديها وبإمكانها أن تدير وركيها لتجد زاوية الإيلاج الأكثر راحة وإمتاعًا.
الفوائد:
في هذه الوضعية الكثير من الملامسة، وهي الوصول للعديد من مناطق الاستثارة، بما فيها الثديين والحلمتين والبظر والشرج. كما تسمح هذه الوضعية بالقبلات واللمسات على الرقبة والأذنين لمزيد من الحميمية.
لا تؤثر الوضعيات الجنسية على التواصل بين الشريكين فحسب، بل تؤثر أيضًا على ديناميات العلاقة بينهما. فممارسة الجنس تنطوي في الواقع على فرص جميلة لتعميق مظاهر الشفافية والحميمية والتواصل بينك وبين من تحبين أو ترغبين.
استعرنا الأسماء العربية للوضعيات الجنسية من كتاب نواضر الأيك من تأليف جلال الدين السيوطي.
.هل وجدتِ إجاباتٍ لأسئلتك؟ أم فاتنا ذكر معلومة ما؟ شاركينا رأيك