لماذا لا أستطيع بلوغ النشوة الجنسية؟

قليلة هي الأحاسيس التي يمكنها منافسة لذة النشوة الجنسية ومشاعر الراحة العميقة التي تصاحبها. لقد أثار موضوع النشوة الجنسية اهتمام الناس وفضولهم منذ القدم وما زال يفتنهم حتى اليوم، فنجده مذكورًا بكثرة في الكتابات القديمة، كما أنه يحتل حيّزًا كبيرًا في المحادثات المعاصرة. فهذه المتعة الشخصية العميقة تتمتع بقدرة فطرية على استثارة أنواع عديدة من العواطف والمشاعر وإطلاقها.

اختبري هذه التقنية لتتعرفي على جسدك وتطلقي العنان لمتعتك

تلقّت الكثيرات منا خلال نشأتنا رسائل تربوية، صريحة أو ضمنية، خلاصتها أن أجسادنا محظورة علينا، وليست ملكنا وحدنا. هذه الأفكار التي سيطرت على أذهاننا طوال سنوات يمكن أن تنتج تداعيات عديدة، بدءًا من شعور الانفصال عن أجسادنا وصولًا إلى انعدام قدرتنا على اختبار المتعة. تقنية "تحديد مواقع المتعة" هي إحدى الطرق التي يمكننا اعتمادها للبدء في إعادة بناء التواصل مع أجسادنا وحياتنا الجنسية ومتعتنا، أو استكشاف تلك الجوانب على نحو أعمق.

٣ خطوات للبدء في كسر حلقة العار حول متعة النساء

تحمل كثيرات منا مشاعر العار والخجل تجاه أجسادنا، سواء كنا نعني ذلك أم لا، مما يجعل استكشاف أجسادنا وجنسانيتنا أمرًا صعبًا. لن يحدث التغيير بين ليلة وضحاها، لكن إن بدأتِ بخطوات بسيطة وتدربتِ عليها يوميًا، ستلاحظين فرقًا هائلًا.

٣ طرق لتوطيد علاقتك مع جسدك

لطالما تأثرت علاقتنا بذواتنا بوصمة العار التي طغت على ثقافتنا وتربيتنا فيما يتعلق بجنسانيتنا ونظرتنا إلى أجسادنا الأنثوية، مما جعل التواصل مع الجسد مهمة صعبة بالنسبة إلى كثيرات منا، لا سيّما إذا تعوّدتِ على إعطاء الأسماء المستعارة لأعضائك التناسلية خلال نشأتك، أو مُنعت من النظر إليها، أو طرح الأسئلة، أو إظهار أي قدر من الفضول بما يتعلق بحياتك الجنسية أو تركيبة جسدك.

تعريف المتعة الذاتية

إن العلاقة الأهم بالنسبة لنا هي علاقتنا مع أنفسنا. نؤمن في مَوْج أنه من حقنا التعرّف على طبيعة أجسادنا ومتعتنا وجانبنا الجنسي من خلال استكشاف ذاتنا، بغض النظر عن حالتنا الاجتماعية، أو علاقاتنا العاطفية.